كيف تدرب نفسك على الإيحاء الذاتي الإيجابي ..
أولاً قبل كل شئ لا بد أن نعلم أن لدى كل منا عقلاً واعياً وعقلاً باطناً . العقل الواعي هو الذي نمارس به ومن خلاله حقائق الحياة من حولنا. أما العقل الباطن فهو كامن في أعماقنا .... أين ؟ لا أحد يدري ، ولكنه هو الذي يوجهنا في الحياة ، يوجه أحاسيسنا ومشاعرنا ويتحكم في تصرفاتنا .
العقل الباطن يختزن تجارب الحياة بإيجابياتها وسلبياتها ، وهو لا يميز كثيراً بين الحقيقة والخيال إذا جاز التعبير ومن هذا المنطلق يمكننا أن نوحي إلى العقل الباطن بالأفكار والمشاعر وهذا ما نسميه بالإيحاء الذاتي .
هناك وسائل عديدة للإيحاء الذاتي الإيجابي وسوف نستعرض هنا طريقة عملية ومجدية إذا ما أتبعت بدقة . :
لنفترض أنك تعاني من مشكلة وهي أنك غير محبوب من أصدقائك ومعارفك . ومن مظاهر المشكلة أنك لا تعامل بالاحترام الكافي ، أو أنك لا تدعى إلى الحفلات واللقاءات ، أو أن الناس ينشغلون عنك إذا التقيت بهم ، أو أن تعتقد أن ( دمك ثقيل ) ..هذه المشكلة تؤرقك وتلح عليك وتجعل بينك وبين كثير من الناس سياجاً .
وأنت تدرك أن لديك مشكلة ، وأنت راغب ومصمم على أن تضع لها حلاً ، وأنت مقتنع بأن لها حل ممكن ... فأنت قطعاً لم تولد وبينك وبين الناس هذا السياج ولكن الحياة بتياراتها أدت إلى هذا الوضع .
السبب الغالب وراء هذا الإحساس هو أنك من خلال موقف أو حادثة مرت بك استقر في نفسك أنك غير محبوب ، ورددت هذه الفكرة بينك وبين نفسك حتى اقتنعت بها . وبالتالي انعكس هذا الرأي الذي كونته عن نفسك والصورة التي رسمتها لها على تصرفاتك ، فأصبحت تبتعد عن الناس وأصبحت في معاملاتك معهم متوتراً ، تتوقع الفشل في علاقاتك مسبقاً. علم النفس يقول لك أنت أوحيت لنفسك سلباً وعليك أن تستبدل هذا الإيحاء السلبي بإيحاء إيجابي ، الإيحاء الذاتي ا لإيجابي يحتاج إلى بعض الوقت ، وممارسته لمدة نصف ساعة يومياً قبل النوم وعلى مدى أسبوع تكفي في العادة لإحراز نتيجة مشجعة ، وقد يحتاج الأمر إلى أسبوع ثانٍ أو ثالث لتأكيد النتائج الإيجابية وتثبيتها
طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي :
ــــ اضطجع على سريرك باسترخاء تام .
ــــ أطفئ الأنوار من حولك أو اكتفِ بضوء خافت .
ــــ احرص على أن يكون الجو حولك هادئاً خالياً من الضجيج .
ــــ اهمس لنفسك بأنك محبوب ، محبوب من الجميع حياتك مليئة بالمحبة أنت تحب الناس والناس يحبونك ردد هذه المعاني بصوت هامس ، رددها بثقة وبإيمان .... لا تناقش هل هي حقيقية أو غير حقيقية ، لا تقل لنفسك سوف يحبني الناس إذا مارست الإيحاء الذاتي ، وإنما قل بثقة وتأكيد وإيمان: إن الناس فعلاً يحبونني .
اجعل تفكيرك إيجابياً ... لا تمارس أي نوع من النقاش أو الحوار أو التساؤلات أو السلبية في التفكير ، وسوف تنساب في خواطرك ذكريات عديدة عن مواقف مرت بك في حياتك كنت فيها محبوباً ومرغوباً ، سوف تجد نفسك في نهاية نصف الساعة وقد اقتنعت بأنك محبوب وسوف تشعر أن ثقتك بنفسك قد عادة إليك كرر هذه الجلسة كل يوم نصف ساعة قبل النوم . في نهاية الأسبوع الأول سوف تجد أنك قد تغيرت وأن كثيراً من الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك والإحساس الذي كان يداخلك بأنك فاشل في علاقاتك الاجتماعية وأنك غير محبوب قد ذهب وحل محله إحساس عميق بأنك محبوب إذا وجدت أنك في حاجة إلى أ، تستمر في هذه العملية لمدة أسبوع ثانٍ أو ثالث فأفعل .
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
كن كما تريد ... وتأمل في سلام ومحبه ... وتعلم وعلم من حولك
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
ليصل العلم للجميع .. أتمنى عمل مشاركة ودعوة أًصدقائكم
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
أخــوكــم أ / أشـرف أنـعـم ..
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
♥
أولاً قبل كل شئ لا بد أن نعلم أن لدى كل منا عقلاً واعياً وعقلاً باطناً . العقل الواعي هو الذي نمارس به ومن خلاله حقائق الحياة من حولنا. أما العقل الباطن فهو كامن في أعماقنا .... أين ؟ لا أحد يدري ، ولكنه هو الذي يوجهنا في الحياة ، يوجه أحاسيسنا ومشاعرنا ويتحكم في تصرفاتنا .
العقل الباطن يختزن تجارب الحياة بإيجابياتها وسلبياتها ، وهو لا يميز كثيراً بين الحقيقة والخيال إذا جاز التعبير ومن هذا المنطلق يمكننا أن نوحي إلى العقل الباطن بالأفكار والمشاعر وهذا ما نسميه بالإيحاء الذاتي .
هناك وسائل عديدة للإيحاء الذاتي الإيجابي وسوف نستعرض هنا طريقة عملية ومجدية إذا ما أتبعت بدقة . :
لنفترض أنك تعاني من مشكلة وهي أنك غير محبوب من أصدقائك ومعارفك . ومن مظاهر المشكلة أنك لا تعامل بالاحترام الكافي ، أو أنك لا تدعى إلى الحفلات واللقاءات ، أو أن الناس ينشغلون عنك إذا التقيت بهم ، أو أن تعتقد أن ( دمك ثقيل ) ..هذه المشكلة تؤرقك وتلح عليك وتجعل بينك وبين كثير من الناس سياجاً .
وأنت تدرك أن لديك مشكلة ، وأنت راغب ومصمم على أن تضع لها حلاً ، وأنت مقتنع بأن لها حل ممكن ... فأنت قطعاً لم تولد وبينك وبين الناس هذا السياج ولكن الحياة بتياراتها أدت إلى هذا الوضع .
السبب الغالب وراء هذا الإحساس هو أنك من خلال موقف أو حادثة مرت بك استقر في نفسك أنك غير محبوب ، ورددت هذه الفكرة بينك وبين نفسك حتى اقتنعت بها . وبالتالي انعكس هذا الرأي الذي كونته عن نفسك والصورة التي رسمتها لها على تصرفاتك ، فأصبحت تبتعد عن الناس وأصبحت في معاملاتك معهم متوتراً ، تتوقع الفشل في علاقاتك مسبقاً. علم النفس يقول لك أنت أوحيت لنفسك سلباً وعليك أن تستبدل هذا الإيحاء السلبي بإيحاء إيجابي ، الإيحاء الذاتي ا لإيجابي يحتاج إلى بعض الوقت ، وممارسته لمدة نصف ساعة يومياً قبل النوم وعلى مدى أسبوع تكفي في العادة لإحراز نتيجة مشجعة ، وقد يحتاج الأمر إلى أسبوع ثانٍ أو ثالث لتأكيد النتائج الإيجابية وتثبيتها
طريقة الإيحاء الذاتي الإيجابي :
ــــ اضطجع على سريرك باسترخاء تام .
ــــ أطفئ الأنوار من حولك أو اكتفِ بضوء خافت .
ــــ احرص على أن يكون الجو حولك هادئاً خالياً من الضجيج .
ــــ اهمس لنفسك بأنك محبوب ، محبوب من الجميع حياتك مليئة بالمحبة أنت تحب الناس والناس يحبونك ردد هذه المعاني بصوت هامس ، رددها بثقة وبإيمان .... لا تناقش هل هي حقيقية أو غير حقيقية ، لا تقل لنفسك سوف يحبني الناس إذا مارست الإيحاء الذاتي ، وإنما قل بثقة وتأكيد وإيمان: إن الناس فعلاً يحبونني .
اجعل تفكيرك إيجابياً ... لا تمارس أي نوع من النقاش أو الحوار أو التساؤلات أو السلبية في التفكير ، وسوف تنساب في خواطرك ذكريات عديدة عن مواقف مرت بك في حياتك كنت فيها محبوباً ومرغوباً ، سوف تجد نفسك في نهاية نصف الساعة وقد اقتنعت بأنك محبوب وسوف تشعر أن ثقتك بنفسك قد عادة إليك كرر هذه الجلسة كل يوم نصف ساعة قبل النوم . في نهاية الأسبوع الأول سوف تجد أنك قد تغيرت وأن كثيراً من الأفكار السلبية التي كانت تسيطر عليك والإحساس الذي كان يداخلك بأنك فاشل في علاقاتك الاجتماعية وأنك غير محبوب قد ذهب وحل محله إحساس عميق بأنك محبوب إذا وجدت أنك في حاجة إلى أ، تستمر في هذه العملية لمدة أسبوع ثانٍ أو ثالث فأفعل .
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
كن كما تريد ... وتأمل في سلام ومحبه ... وتعلم وعلم من حولك
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
ليصل العلم للجميع .. أتمنى عمل مشاركة ودعوة أًصدقائكم
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
أخــوكــم أ / أشـرف أنـعـم ..
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬▬▬▬●
♥
سأطرح اضافة ومثــال لدعم الموضوع المطروح
ردحذفيقول ..
عندما كنت في احدى مراحل الاعدادية كنت مهملاً لدروس وواجبات اللغة العربية
كما اانني كنت لا اشترك في المناقشة حتى اتى يوم اوقفني الاستاذ وقال لي امام الطلاب :
(( انني اشعر بأنك طالب جيد لكن ينقصك المطالعة بشكل اكبر ))
لم اكن اعلم من اين اتا بهذا الشعور لكن كلماتة غيرت سلوكي تجاه اللغة العربية
فمن يومها وانا احب اللغة العربية وكتبت واجباتها وشاركت بكل مناقشاتها ولم اكن اعرف
ما الذي جعلني اهتم بالغة العربية بهذا الشكل واتغير كل هذا التغيير بمجرد ان الاستاذ
قال تلك الجملة .....
حتى اتى اليوم الذي عرفت فيه ان الذي غيرني بهذا الشكل من تلك الجملة هي ((قوة الايحاء))
نعم فمجرد ان قال الأستاذ انت جيد وامام الفصل بأكملة وكأنة استخدم معي التنويم الايحائي
فقام بإدخال الجملة الى اللاوعي لدي والمسؤول عن التصرفات اللاإدية والعادات
وضع برمجة في اللاوعي لدي تقول (( انا جيد )) فشعر اللاوعي بأهمية هذة الجملة
فقام بخزنها وتنفيذها بشكل فوري على شكل احساس يقول يجب ان اكون جيد
قصتي ليست شيئ امام تلك الجمل التي تتركر علينا دائماً مثل :
هذة الجملة غيرت حياتي ....قول فلان غيرني تماماً ...رئية اقنعني تماماً
هذا الخطيب جعلني اذهب الى الجامع بكل فرض...تلك المحاضرة غيرت حياتي
ذالك الشيخ هداني بكلامة
كل هذة الاقوال عبارة عن اناس تأثروا بقوة الايحاء في كلام الاشخاص الذين سمعو الكلام منهم
فلقوة الايحاء اسلوب وتتقنيات عظيمة سندرسها في البرمجة بشكل واعي
من هنا نفهم ان معنى قوة الايحاء او تعريف الايحاء هو :
جملة مرتبة بشكل يجعلها تصل الى اللاوعي مباشرة وتختزن فية فيقوم بتنفيذها اللاوعي
بشكل فوري ..
لو رأيت شخصا او صديقا لك ثم قلت له تبدو حزين ..او تبدو مريض ان وجهك متغير
انك تبدو بحالة غير جيدة ...حتى وان لم يكن مريض او بحالة غير جيدة فالذي سيحدث
غالباً ان الشخص سيشعر بما تقول وربما يضل طول اليوم حاسس بالتعب ولأرهاق
ولسبب انك استخدمت الايحاء لة فوصل ايحائك الى اللاوعي لدية فقام اللاوعي بتصديق
هذة الجملة ولعمل على تنفيذها لأن الوعي سمح لهذا الايحاء بالدخول ((من هنا تعرف انة
يتوجب عليك ان لا تسمح للأيحائات السلبية بالدخول ولتأثير عليك))..
لذالك عندما تذهب الى الدكتور تجد ان اول شيئ يقول له الدكتور سلامات ما في شي اطمن
او يقول انت بصحة جيدة فلا تقلق وبالفعل تشعر بأنك بصحة جيدة وتنسى الألم
الذي كان يوجد فيك لدرجة انة عندما يسألك الدكتور ما الذي تشعر بة تنسى المرض
لانه قد اعطاك ايحاء مسبق يقول لك انت جيد ولا يوجد بك شيئ خطير
وهل تعلم ايضاً ان الادوية التي تستخدمها يكون اغلب شفائك منها بسبب ثقتك بها وبالدكتور
الذي اعطاك هي فحتى لو اعطاك ماء وقال لك هذا سيخفف من الالم فستجد انك ستخف
بشكل بسيط من الماء لانك تثق بة واعطاك ايحاء يقول انا دكتور وهذا ينفعك فتجد
ان عقلك قام بتصديق هذا الشيء ولعمل به مباشرة ..
يسمى بقانون الانعكاس
ردحذفيعني أن العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر وينعكس على عالمك الداخلي، فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب الايجابي
فالعقل الباطن او العقل اللاواعي مخزن لمواقف حياتنا وافكارنا وقناعاتنا كما ذكرت سلفا ويقتنع بالايحاء الداخلي والخارجي بسرعه حتى ان علماء العصر الحديث اسموه ( بالعقل الغبي ) وانتقدهم بعض العلماء اذ كيف اسمه الاول العقل بفترض فيه عدم الغباء والثاني الغباء ويفترض فيه عدم وجود العقل وانقياد العقل الباطن حيث انه يمارس سلوك لفترات طويلة ويكون سبب تغييرها سبب بسيط من الايحاءات
اهم مايحقق الايحاء الايجابي على الشخص ان تكون الجملة التي ستقال مناسبه للشخص وبتوقيت مناسب وموجوده مسبقا كقناعه بداخل عقله الباطن ولكنه يحاول ان لا يعمل بها لاهمال او لكونها ملف ضائع بين ملفات العقل الباطن والتي تكثر عند الاشخاص العشوائيين
بالمختصر هي محاكاة عقل لعقل آخر
اتحفتنا بطرحك دكتور أشرف
شكرا لك استاذه مزايا .. اضافة رائعه من استاذه متألقه اهنئك .. وفقك الله
ردحذف